حاصباني لـ”حوار المرحلة”: ما نقوله لبري إننا لسنا ضد التشاور… ونتعاطى مع مسعى “اللقاء الديمقراطي” بإيجابية
وقال في حديث لبرنامج “حوار المرحلة” عبر شاشة الـLBCI: “ما نقوله للرئيس نبيه بري إننا لسنا ضد أن يكون هناك تشاور فنحن أول من طرحنا أن يكون هناك تشاور ضمن العمل النيابي الطبيعي وليس حوارا رسميا يخرج عن قواعد الدستور ويكرّس أعرافا”، مشددا على أنهم لا يريدون كسر الدستور.
واعتبر حاصباني أن الحوار الرسمي بأي صفة رسمية “يكسر الدستور”. وقال: “نحن لسنا معرقلين بل نحن مسهلين لتطبيق الدستور وانتخاب رئيس للجمهورية ولكن نبقى ضمن الآليات الدستورية”.
وأضاف: “قبل أن تنتهي ولاية الرئيس السابق ميشال عون بدأنا نقول إنه يجب أن نبدأ بالانتخابات الرئاسية بحسب نص الدستور وحذرنا من التأخير ولكن لم تفتح جلسات الانتخاب. ونحن لم نرشح “مرشحنا الطبيعي” سمير جعجع تسهيلا للانتخابات الرئاسية”. وأضاف: “تواصلنا مع الفرقاء السياسيين لتقريب وجهات النظر ولم يكن هناك تجاوبا ومن ثم انطلقنا بطرح اسم مرشح وهو النائب ميشال معوض ولم يكن هناك تجاوبا. تقاطعنا لاحقا على إسم جهاد أزعور لكننا لم نصل إلى نتيجة ولاحظنا طرح اسم واحد من الطرف الآخر ودعوة للحوار”.
وشدد حاصباني على أن الملف الرئاسي هو ملف “داخلي لبناني”، قائلا: “نحن لا مانع لدينا للإستماع لكل أعضاء اللجنة الخماسية وهم مهتمون بستهيل موضوع الرئاسة ولكنهم لا يختارون رئيسا عنّا”.
ولفت الى أن اللجنة الخماسية مستمرة بعملها، مؤكدا أن السفراء لم يستخدموا في بيانهم كلمة “حوار”.
وعن مسعى “اللقاء الديمقراطي”، أكد عضو تكتل الجمهورية القوية أنهم يتعاطون بإيجابية جدا معه، مشيرا الى أنه كان هناك نقاش ايجابي مع “اللقاء الديمقراطي” حول الأفكار الممكنة التي تبقى ضمن الدستور وتقرّب وجهات النظر كي لا نخلّ ونخلق أعرافا جديدة”.
من جهة أخرى، قال حاصباني: “لم نتلقَّ أي رسائل رسمية حول عملية عسكرية اسرائيلية واسعة ضد لبنان”.
واعتبر أن الرسالة مما حصل اليوم قد تكون مرتطبة بأمور عدّة، مشيرا الى ألا معطيات كافية وأنهم بإنتظار السردية الرسمية.
وقال حاصباني: “من يقف خلف ما حصل اليوم هو من يريد توجيه رسائل للمجتمع الدولي ومن يقف خلف ما حصل هو من يريد خلق فتن داخلية في قلب لبنان”.
وعن لقاء معراب، قال: “لقاء معراب حصل لطرح موضوع القرار 1701 وحضره من حضر ولا جسور مقطوعة مع أحد و”الزعلان” بسبب ليس موجودا أساسا “بيرضى” ولا جرة مكسورة مع أحد”.