“المجلس العالمي لثورة الأرز” رحّب بقرار”البايجر” الأميركي ودعا الدولة إلى حزم أمرها بشأن “حزب الله”
وطنية – راى “المجلس العالمي لثورة الأرز” في بيان انه ” بينما تتم المداولات في الكونغرس الأميركي للموافقة على مشروع القانون المتعلق بوضع شروط على المساعدات للبنان في الكونغرس الأميركي الذي أطلق عليه مصطلح “بايجر” ، من واجب الدولة اللبنانية أن تحزم أمرها اليوم قبل الغد بشأن حزب الله، وتقرر سريعا، وضمن المهلة المحددة الواردة في مشروع القرار هذا، ليس فقط تنفيذ النقاط التي يشير إليها المشروع، لكن أيضا توجيه تهمة الخيانة العظمى إلى أي مسؤول في الحزب أو من تثبت ادانته بتأييده قرار شن الحرب والمساهمة بتدمير ممتلكات اللبنانيين، ومن ثم تحميل نظام طهران مسؤولية تعويض الشعب اللبناني لاعادة الاعمار ودفع كامل المستحقات عن الاضرار التي تكلفها لبنان خلال الحقبة التي سيطرت فيها هذه المجموعة من الحرس الثوري على البلد فدمرت اقتصاده ونظامه وأخلاقياته”.
واعتبر ان ” أقل واجبات الدولة أخذ المبادرة واعلان قبولها الواضح بوقف الأعمال العدائية من الأراضي اللبنانية أو عبرها، والتعهّد بحل كافة التنظيمات المسلحة ضمن حدودها، وتنفيذ بنود اتفاقية الهدنة كاملة، ولو من طرف واحد، واتخاذ التدابير الأمنية والقانونية والسياسية لهذه الغاية، بغض النظر عن انتهاء انسحاب الاسرائيليين من كامل الأراضي اللبنانية، وذلك إثباتا لنواياها في تحمّل المسؤولية، وتشجيعا للدول الصديقة والمجتمع الدولي بكامله لمساندتها في عملية استرجاع القرار والسيادة على أراضيها وحمايتها من أي اعتداء مستقبلي”.
ولفت إلى أن “التهديد بوقف المساعدات الأميركية للجيش في حال لم تقم الحكومة بخطوات تنفيذية محددة وبالسرعة الكافية هي خطوة إيجابية من الكونغرس الأميركي، لأنه على ما يبدو لم يتحسس اللبنانيون بعد أهمية اتخاذ قرار تحييد لبنان عن صراعات المنطقة وحماية مواطنيه من عبث التنظيمات الارهابية وافقار الناس لاستغلالهم وتطويعهم ببخس الأثمان من أجل خراب بيوتهم وتدمير وطنهم”.
ورأى أن “تسمية الضابط المسؤول عن تسريب معلومات لحزب الله وطلب معاقبته خطوة مهمة على الطريق الصحيح لضبط الأمور”، وأن “المحكمة العسكرية التي استعملت من أجل قمع الأحرار بدل المجرمين يجب أن يوضع لها حد وان تلغى قراراتها التعسفية “.
ختم:”من هنا يؤيد المجلس العالمي لثورة الأرز كل الاجراءات التي تضغط على الحكم في لبنان للاسراع باتخاذ قرار الالتحاق بالركب العالمي الذي يحاول مساعدة الشعب على تخطي الأزمة والخروج سريعا وبأقل أضرار ممكنة من دوامة العنف ومواكبة التطور الذي تسير عليه الدول المتقدمة . كما يحث النواب اللبنانيين على التشبه بنظرائهم الأميركيين وإذا لم يكن باستطاعتهم تقديم مشاريع قوانين مشابهة أقله التعبير عن الامتنان برسائل شكر وتشجيع لهؤلاء وفريق عملهم لتقديمهم الجهد في متابعة أمور لبنان ودفع قرارات الحكومة بالاتجاه الصحيح، التي تقع من حيث المبدأ على عاتقهم هم”.