سياسة

وليد جنبلاط: الحرب طويلة

 

العشائر نيوز

 

– الذين يمتلكون القوة والسلاح اليوم ليسوا غرباء. إنّهم لبنانيون بالرغم من أنّ دعمهم إيراني. حـ.ز.ب الـ.لـ.ه ليس جسماً غريباً في لبنان.

– لبنان يحتاج دائما إلى سند عربي مصحوباً بسند دولي. اليوم السند العربي موجود إلى حد ما عبر اللجنة الخماسية حيث تتمثل قطر والسعودية ومصر، يبقى عضوان أجنبيان هما فرنسا وأميركا.

– كنت قبل أيام في باريس والتقيت بالرئيس ماكرون الذي أبلغني أنّه يحاول أن يفصل الأزمة اللبنانية والحرب والدمار في الجنوب وآلاف المهجرين من الجنوب عن غزة.

– أشك بنوايا الأميركيين وربما يكونون العنصر المعطل والمعرقل لكل شيء.

– ما وصلت إليه اللجنة الخماسية غير كاف لإحداث التوافق بين الفرقاء في لبنان.

– إضافة إيران إلى اللجنة يمكن أن يساعد في الوصول إلى اتفاق وانتخاب رئيس جمهورية، لكن الحرب الضروس القائمة بالوساطة بين إيران وأميركا وإسرائيل من وراءها تحول دون أن تقبل واشنطن بدخول طهران في اللجنة الخماسية التي قد تصبح سداسية.

– لا أستشرف موعداً قريباً لانتخاب رئيس للجمهورية وأظن أنّ الحرب طويلة ومستمرة، فعلى الأقل ستدوم إلى مشارف انتخابات أميركا وقد تتجاوز هذا الموعد.
في حديثه إلى جريدة «الشرق» القطرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى