سياسة

إنتخابات اتحاد بلديات المتن: تقييم واتهامات

قال أحد المراجع الاساسية في المتن الشمالي أنه لم يفاجأ أبداً بنتيجة انتخابات اتحاد بلديات المتن بالامس،مشيرا الى “ان الأسباب واضحة وأبرزها ان المكتب الفني في إتحاد بلديات المتن هو المكتب الوحيد في لبنان الخارج عن نطاق المؤسسات العامة، أي التنظيم المدني، وهو ممسوك من أحد الموظفين الدائمين، وهو المكتب الذي أنجز عشرات آلاف التسويات لمخالفات بناء في المتن الشمالي وقوننها وخاصةً في تجارة البناء، ولا مصلحة لأي رئيس بلدية مخضرم في المتن أن يتغير نهج العمل في هذا المكتب أو أن يعود المكتب الى كنف التنظيم المدني كما هو الحال في كافة الأقضية والمحافظات اللبنانية.

اضاف: تحولت المعركة سياسية في الأيام الأخيرة ويبدو أن الأطراف السياسية في المتن لا يناسبها أن تكون الكتائب مباشرةً في رئاسة الإتحاد بالرغم من التحالف معها على صعيد الوطن ، فكان موقف هذه الاطراف  في المعركة الأخيرة  رماديا .
اضاف: ان الحملة الإنتخابية التي قامت بها رئيسة بلدية بكفيا نيكول الجميّل والمعتمدة على القانون وتطبيقه وقمع المخالفات والإصلاح الإداري في البلديات والإتحاد،  أزعجت الكثيرين من رؤساء البلديات الذين يفضلون البقاء في البيروقراطية والروتين القديم ، من دون العبور الى موجة التغيير الجديدة في المتن .

في المقابل، في المقابل، ابدى نائب رئيس مجلس الوزراء السابق الياس المر أسفه لتحوّل الاستحقاق البلدي من إنمائي إلى معركة سياسية بحتة بين مرشحَين اثنَين لرئاسة اتحاد البلديات ، وأشار المرّ إلى أنّ مَن حاولوا تسييس الانتخابات كبّروا حجم خسارتهم، قائلاً: “الانتخابات أصبحت خلفنا، واليوم الفائز الحقيقي هو المتن الشمالي بأكمله، بـ54 بلدية و99 بلدة”
وقال “ان  الرئيسة ميرنا المر، وكعادتها، ستُبقي أبواب منزلها ومكاتبها والاتحاد مفتوحة أمام جميع البلديات، سواء كانت معها أو ضدّها”، مشدّداً على أهمية طَيّ صفحة الماضي” ، وكانت رئيسة بلدية بتغرين السيدة ميرنا المر فازت برئاسة الاتحاد، ونالت 22 صوتاً، فيما نالت رئيسة بلدية بكفيا – المحيدثة نيكول الجميّل 11 صوتاً.

المصدر: لبنان 24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى