الجيش يزيل آثار أحدث توغل إسرائيلي في عمق الجنوب

أزال الجيش ساتراً ترابياً كان رفعه الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية خلال توغل عسكري في منطقة ميس الجبل ليل الاثنين، في واحدة من أبرز الخروق البرية الإسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

ويعدّ هذا التصعيد، الأبرز منذ إعلان تل أبيب انسحابها من جنوب لبنان، باستثناء النقاط الخمس، في 18 شباط 2025.
وأثار الاقتحام حالة من الهلع بين المدنيين، خصوصاً الأطفال، ودفعت مشاهد الانتشار العسكري بعض العائلات إلى مغادرة منازلها.

وأكد شهود عيان أن الجنود تمركزوا بالقرب من منازل مأهولة، بينها منزل مواطن لبناني اضطر إلى إجلاء عائلته قبل أن يعود بمفرده في ظل استمرار عمليات التجريف. وأفادت مصادر ميدانية بأن القوة لم تدخل المنازل، لكنها بقيت في منطقة مفتوحة قريبة؛ ما ضاعف التوتر في البلدة.

وفي الفجر، انسحبت القوة الإسرائيلية التي توغلت إلى كروم المراح عند أطراف ميس الجبل، بعدما رفعت ساتراً ترابياً وقضمها عشرات الأمتار من الأراضي اللبنانية.