سياسة

حنكش: لقرار لبناني بترحيل النازحين السوريين

أكد النائب الياس حنكش، خلال لقاء مع فاعليات سياسية واجتماعية في إقليم الكورة الكتائبي في كفرعقا، في حضور منسق “القوات اللبنانية” في الكورة رشاد نقولا ممثلا النائب فادي كرم ورئيس إقليم الكورة الكتائبي ماك جبور وشخصيات، أن “المرحلة التي نعيشها فيها قلق كبير من أن تذهب تضحياتنا سدى، وهنا أسأل هل ضحيتم لكي نعيش بقلق وحرب وقلة إدراك وقلة راحة وقلة تخطيط وسرقة أموال الناس وأبسط حقوقهم اليومية؟ لا نرضى أن نعيش الذل خصوصاً أننا حزب قدم آلاف الشهداء وأكثر من دفع الغالي في سبيل هذا البلد، لذا يجب أن نحافظ على قضيتنا والبقاء في وطننا لأن هجرة الشباب خسارة للوطن”.

وقال: “يجب أن نقرّر مصير شعبنا بأنفسنا لأننا قاومنا اكبر جيوش وقفت في وجهنا ومنها منظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر أقوى من حزب الله إضافة إلى النظام السوري، لذلك يجب أن نصمد في وطننا وهذا ما قام به شهداؤنا الذين صمدوا وقرروا المواجهة، وهذا عمل بطولي”.

وأضاف: “نحن اليوم لدينا نفس الخيار، إما أن نصمد ونواجه مثلهم، أو أن نهاجر، ولكن قرارنا كان بالبقاء والصمود وبناء الدولة وهو عمل يومي يجب علينا القيام به لأننا رسل لهذه القضية ولأن الاساس أن نعيش بكرامة في هذا البلد ونشق طريقا للشباب من أجل أن يبقوا في بلدهم”.

وتابع: “هناك حرب في وطننا لم نأخذ قرارها بل فرضها حزب الله على جميع اللبنانيين في الوقت الذي تصمت فيه كل دول المنطقة، نحن لا نريد أن ندخل في حروب لا شأن لنا فيها رغم أننا لن نتمكن من توقيفها”.

وتحدّث عن “تطيير نصاب جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية”، وقال: “من هنا قرّرت المعارضة خلق توازن مع حزب الله من أجل المواجهة المكوّنة من القوات والكتائب وتجدد وغيرها من المستقلين، وتقاطعنا على اسم جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية وقمنا بزيارة دول أميركا وأوروبا وخصوصاً الداعمين للبنان، والملف الأول الذي تحدثنا به هو ايقاف الحرب التي تعتبر حجة لعدم إجراء الاستحقاقات الدستورية في البلد، ولليوم لم ننجح ولن تنجح المعارضة إلى أن تنتهي عملية رفح، بعدها هناك الانتخابات الرئاسيه الأميركية، أما الملف الثاني فهو ملف النازحين السوريين وهو القنبلة المتفجرة حيث تغلغلوا بيننا لذا يجب تنظيم عودتهم إلى سوريا كونهم ذهبوا وصوتوا للنظام سابقا، من هنا فبقاؤهم يعتبر أكبر دليل على انه توطين مقنع”.

وأضاف: “ما لم يتمكنوا من أخذه في الحرب يحاولون أخذه في السلم، لذا يجب أن يكون هناك قرار لبناني بترحليهم، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته في هذا الملف وخصوصا أننا نرفض أن نتحاور مع نظام الأسد، لذا علينا الضغط على الأمم المتحدة من أجل إقامة مخيمات حدودية للنازحين لان لبنان بلد عبور وليس بلد لجوء، أما الملف الثالث الذي تناولته المعارضة في جولاتها الخارجية فهو الإصلاحات الاقتصادية”.

وختم حنكش: “علينا ممارسة دورنا النضالي في بناء الدولة من خلال القضاء المستقل خصوصاً بعد أربع سنوات على انفجار مرفأ بيروت من دون محاسبة الفاعلين حتى الساعة، المشاكل كثيرة ولكن بالنضال ننتصر”.

المصدر : mtv

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى