جبهة الجنوب تتوسّع… وإلى التهاب وباقري آتٍ ليصُبَّ الزيت على النار
تصاعدت المواجهات على الجبهة الجنوبية منذ إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة الماضي مبادرة للتهدئة تشمل حرب غزة والجنوب معاً.
وكان باقري أعلن أول من أمس أن جولته الإقليمية إلى سوريا ولبنان في إطار التشاور من أجل «تضافر جدي في مواجهة جدية وفعالة لمحاربة جرائم الصهاينة»، كما أفادت وكالة «مهر» الايرانية للأنباء.
وبالتزامن، أجرى الجيش الإسرائيلي «تدريبات على القيادة العسكرية في القيادة الشمالية، كجزء من التحضير للمعركة في الساحة الشمالية»، وفق القناة 13 العبرية، التي أضافت: «حضر التمرين ضباط نظاميون واحتياطيون في مقر قوات الدفاع الشعبي من أسلحة وأجنحة، وتدربوا على سيناريوات تحاكي توسع الحرب في الساحة، فضلاً عن حرب متعددة الساحات. ومن بين أمور أخرى، مارست الفرقة 36 القتال في الساحة». وأشارت الى زيارة رئيس الأركان اللواء هارتسي هاليفي قيادة الشمال كجزء من التمرين.
وقالت مصادر المعارضة لـ»نداء الوطن» أنّ قطر تسعى الى إخراج لبنان من مرحلة الشغور الرئاسي، كما تفعل فرنسا ضمن اللجنة الخماسية.
وفي سياق متصل، يبدأ غداً رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب تيمور جنبلاط على رأس وفد، جولة اتصالات تهدف الى طرح مبادرة لمقاربة الأزمات الداخلية. وستكون المحطة الأولى عند «حزب الله».
وذكرت أوساط «اللقاء» أنّ المبادرة تتناول «فصل الرئاسة عن غزة والجنوب والتزام اتفاق الطائف والقواعد الدستورية والتسليم بواقعِ التوازنات في المجلس النيابي».