سياسة

الجبهة السيادية من اجل لبنان: لا يحق لحزب الله ان يمنع أو يحرّم على سواه أي من حقوق نظامنا الديموقراطي

وطنية – عقدت الجبهة السيادية من اجل لبنان، اجتماعا استثنائيا ناقشت خلاله “الهجمة غير المبررة التي يقودها “حزب الله” بحق فريق سياسي هو الأكثر تمثيلا في البرلمان اللبناني”، واصدر المجتمعون بيانا لفتوا فيه الى انه “في ظلّ حرب عبثية قررها فريق لبناني ضمن تشكيل مسلح أطلق على نفسه اسم حزب الله في حين ان الرب لا احزاب له ولا مسلحين، إنّ هذا التنظيم المسلح الذي ولد بقرار إيراني تدعمه دولة خرّبت منطقة الشرق الأوسط، وزرعت في عواصم عربية الدمار والفقر بحسب ما تباهى قادة الثورة الإسلامية بأنهم يسيطرون على أربعة عواصم ومنها بيروت”.

أضافوا: “وإزاء تراخي الدولة اللبنانية وتراجع دورها على مدى عقود أمام ميليشيا مسلحة إلى ان وصلت بها الأمور إلى حد الانخراط في حروب أكلت الحجر والبشر، وبرغم الخسائر الفادحة والتورّط في أخطر عمليات فساد وإفساد وإجرام ناهيك عن إدراج هذه المنظمة على لوائح الإرهاب ها هي تطلّ على اللبنانيين في خضّم استحقاق انتخابات رئاسية مفصلية في تاريخ لبنان لتضع  Veto على اكبر حزب ممثل في البرلمان وهذا يعني أن هذه الميليشيا تعلن الحرب على شرائح لبنانية يمثلها اكبر تكتل نيابي، لذا المسألة هنا تتخطى الصراع السياسي والانقسام”.

وأشار المجتمعون الى انه “يحق لتكتل الجمهورية القوية ورفاقها والحلفاء وكل مكونات الجبهة السيادية إعلان ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع غير المرشّح أصلًا ، أو أي شخصية ممّن تنطبق عليهم مواصفات رجل الدولة الفعلي والتصويت لمشروع لبنان الدولة والمؤسسات بوجه اخطر مشروع إيراني ديني راديكالي يناقض الدستور والطائف والوجود الحر ، في المقابل لا يحق لأي مكوّن مهما كابر وكبّر وعظّم شأنه أن يمنع أو يحرّم على سواه أي من الحقوق المنصوص عنها في نظامنا الديمقراطي”.

وشددوا على ضرورة “إحباط أي محاولة تمريرية احتيالية في جلسة التاسع من كانون الثاني بهدف إيصال رئيس على شاكلة رؤساء كومپارس او ناطور من تشكيلة الأسماء التي سعى ويسعى اليها الفريق الموالي لإيران”.

واعتبروا  أن “التراخي إزاء تمادي حزب الله في سلوكياته الخارجة عن الدستور والقوانين اللبنانية سوف يفاقم الأزمات ويزيد من منسوب التوتر خاصة في ما يتعلق بإنفاذ القرار ١٧٠١ ، وعليه لا بد من إجماع لبناني يتخطى الحزبية والطائفية والمذهبية لمواجهة الخطر الذي بات يشكله”.

ولفت المجتمعون الى ان “إفلاس منظمة حزب الله أوصلها لدرجة تقديم مَن قام بتهديد القضاة والقضاء بأخطر جرائم العصر بهدف منع التحقيقات وعرقلة العدالة كي يعتلي منبرا ويطلق الفتاوى غير الشرعية وغير المشروعة في أهم استحقاق انتخابي، فراح يحلل ويحرّم الأمر الذي لا يمكن السكوت عنه”.

وأعلنت الجبهة ان اجتماعاتها ستبقى مفتوحة في مواكبة منها للاستحقاقات الداهمة وهي ستُجري سلسلة من اللقاءات خلال الساعات المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى