افتتاح الملتقى السنوي لصناعتي الضيافة والخدمات الغذائية في حضور السيدة الأولى
وطنية – افتتح “هوريكا لبنان”، الملتقى السنوي لصناعتي الضيافة والخدمات الغذائية، لنسخة التاسعة والعشرين منه تحت شعار “Powered by Passion”، في احتفال أقيم في “سيسايد أرينا”، بيروت، في حضور اللبنانية الأولى نعمت عون، وزراء السياحة لورا الخازن لحود، الاقتصاد عامر البساط، الصناعة جو عيسى الخوري والزراعة نزار الهاني، وسفراء فرنسا، البرازيل وفنزويللا، نقباء المهن السياحية والغذائية وحشد من ممثلي الصحافة والاعلام.
دموس سلامة
بعد النشيد الوطني من التينور العالمي غبريال عبد النور القت المديرة العامة ل “هوريكا” السيدة جمانة دموس سلامة كلمة رحبت فيها بالسيدة الاولى والوزراء المشاركين والحضور وقالت: ان هذه النسخة ال29 من هوريكا تسلط الضوء على دفء وثراء الضيافة اللبنانية.
الخازن لحود
ومن ثم القت وزيرة السياحة كلمة قالت فيها: “… تَحيَّة خاصَّة إِلى مُنَظِّمي المَعرَض والمُشارِكينَ فيه، الَّذينَ أَثْبَتُوا مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ رَفْضَهُم الاسْتِسْلام أَمامَ الصُّعوبات، وإيمانَهُم بِقُدْرَةِ القِطاعِ الخاص اللبناني الجَبّارة عَلى الابتِكارِ والتَّكَيُّف والصُّمود.
أنتُم نَموذَجٌ حيّ للرِّيادةِ في قِطاعٍ يُشَكِّلُ عَصَبَ السِّياحَةِ في لبنان، ويَعكِسُ صورَةَ بَلَدِنا الجميلَة في العالَم ، اليوم، لُبنان بِحاجَة إِليْنا جَميعًا. بِحاجَة إلى شَفافِيَّةٍ كامِلَة في الأَسعار وجُودَةٍ مُمتازَة في الخَدَمات. بِحاجَة إِلى تَعاوُنٍ صادِق بينَ أصْحابِ المُؤَسَّساتِ السِّياحيَّةِ والفُندُقِيّة،
لأنَّ المُنافَسَة الإِقْليمِيَّة شَرِسَة، وعَلَيْنا أنْ نُعيدَ مَعًا إِبْرازَ المِيزَةِ التَّفاضُلِيَّة لِلبنانَ: ميزَةِ الضِّيافَة الحَقيقيَّة والتَّجارِب الأَصِيلَة الَّتي لا يَجِدُها السّائِح في أيِّ بَلَدٍ آخَر. دَعْوَتي لَكُمْ جَميعًا أنْ نُعيدَ بِناءَ جُسورِ الثِّقَة مَع أَصْدِقائِنا العَرَب والخَليجِيّين ، فَبِالإضافة لِجُهْدِ فخامة الرئيس جوزاف عون وتَصميم حُكومة الرئيس نوّاف سلام لاسْتِعادةِ الثِقة وتَثْبيتِ الأَمنِ والاستقرار،
لَدَيْنا مَهَمَّة مُشْتَرَكَة، أساسُها ضَمانُ مُعامَلَة لائِقَة، واستِقبالٌ كَريم يَليقُ بِسُمعَةِ لُبنان ، هذِهِ العَلاقاتُ التّاريخِيَّة تَستَحِقُّ مِنّا أنْ نُؤَكِّدَ مُجَدَّدًا جاذِبِيّة لُبنان عَبْرَ تَجارِب إيجَابِيَّة وعُروضٍ واضِحَة ومُنافِسَة ،كَما أنَّ المُغْتَرِبين اللُّبنانيّين الَّذينَ يَحْمِلون لبنان في قُلوبِهِمْ، والذين جالُوا على أجْمَل المَعالِم السياحِيّة حَولَ العالَم، يَحْتاجون أَنْ يَشْعُروا عِندما يَعودون، أنَّهُم يَستَعيدون فِعلًا العَلاقَة الحَميمة التي افْتَقَدُوها مَع وَطَنِهِم وبَينَ أهلِهِمْ، فَيَختارونَ العَودَة مِرارًا، ويُرافِقُهُم أصْدِقاؤُهُم وعائِلاتُهُم، لأنَّ التَّجرِبَة الإنسانِيَّة الدّافِئَة هِيَ أكثَرُ ما يَجعَلُهُمْ يَشْعُرونَ بِالانتِماء.
إِنَّ لُبنانَ اليوم، مع كُلِّ التَّحدِّياتِ، قادِرٌ على استِعادَةِ بَريقِهِ إِذا تَكاتَفْنا جَميعًا، مُؤسَّساتٍ وأفرادًا وقِطاعًا عامًّا وَأُؤَكِّدُ لَكُمْ، مِنْ مَوقِعي في وِزارَةِ السِّياحَة، التِزامي بِدَعمِ كُلِّ المُبادَرات المُبْتَكَرة والمُبْدِعَة ، التي تَفْتَحُ لِجُهودِكُمْ أبوابَ التَمَيُّز، لأنَّ نَجاحَكُمْ هوَ نَجاحُ لبنان كُلِّهِ ، أُجَدِّدُ تَقديري لِمُنَظِّمي “هوريكا” ولكُلِّ المُشارِكين والزُّوّار، وَمِنْهُم ألْمَعُ الأسْماء اللبنانِيّة والعالَمِيّة في فُنونِ الذَوقِ والضِيافة. مَعًا نَنجَح، ومعاً نَبني مُستَقبَلاً يَليقُ بِتاريخِنا”.
البساط
ومن ثم القى الوزير البساط كلمة قال فيها: “إن قطاع الصناعات الغذائية والضيافة هو من أعمدة الاقتصاد الوطني، إذ يساهم بشكل مباشر في النمو الاقتصادي، خلق فرص عمل، وتعزيز صورة لبنان كوجهة رائدة في هذا المجال. ومن هنا تضع وزارة الاقتصاد والتجارة هذا القطاع في صلب استراتيجيتها، من خلال توسيع الأسواق، دعم جودة المنتتجات وتسهيل بيئة الأعمال لضمان استدامته ونموه”.
أضافت: “لقد عملنا ونعمل جاهدين على فتح اسواق جديدة أمام المنتجات اللبنانية، مستفيدين من الاتفاقيات التجارية التي تسهل التصدير وتعزز تنافسية منتجاتنا. وفي هذا السياق نؤكد التزامنا بضمان التقيد بأعلى معايير الجودة والمواصفات الدولية، ما يعزز ثقة الاسواق الخارجية بمنتجاتنا ويمنحها القدرة على المنافسة عالميا. كما وأننا ملتزمون بتوفير بيئة أعمال أكثر كفاءة وسلامة، من خلال المكننة وتبسيط الاجراءات، والعمل على تطوير نظام one stop shop الذي يسهم في تعزيز سهولة ممارسة الأعمال ويشجع الاستثمارات المحلية والاجنبية. ولكن نجاح هذا القطاع يتطلب أكثر من مجرد سياسات حكومية، فهو يعتمد على الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص، فمعا نستطيع تطوير هذا القطاع، ودعم الابتكار فيه، وتعزيز قدرته على التكيف مع التحديات الاقتصادية التي نواجهها جميعا”.
عيسى الخوري
والقى وزير الصناعة كلمة قال فيها: “للمطبخ اللبناني ميزة كبيرة، نصدر الزيوت وترتفه هذه النسبة كل سنة، نصدر مشروبات روحية، معلبات وخضار وفواكه ما يدل على أن المنتوجات اللبنانية وهي اكثر واكتر تتوافق مع المعايير الدولية، وتتضاعف نسبتها سنة بعد سنة، الصناعة اللبنانية تؤمن الامن الاقتصادي والزراعة تؤمن الامن الزراعي، اذا الصناعة هي قطاع صناعي بامتياز، واذا اردنا شراء أي سلعة يجب أن نشتري “صنع في كل لبنان” وما أحب أكرره أنه يجب أن يكون كل لبنان مساهما في ما نصدره”.
الهاني
كمال والقى وزير الزراعة كلمة قال فيها: “حتى نصنع تبولة طيبة يجب أن يكون عندنا زراعة سليمة، وصحية، وهذا بسبب مناخ لبنان المتوسطي وبسبب التنوع في فصولنا والمرتفعات كل هذه الميزات التفاضلية مربوطة بالزراعة، ولكي يكون لدينا سياحة ناجحة يجب أن يكون لدينا زراعة ناجحة ، وحتى يكون عندنا صناعات غذائية جيدة يجب أن يكون عندنا زراعة جيدة، ولتكون هذه القطاعات الثلاثة جيدة، يكون لدينا اقتصاد ناجح ويتطور مع الوقت. فباسمي وباسم شركائئي المزارعين نعدكم بأنه كما وعد فخامة الرئيس في خطاب القسم باننا يجب أن نرسل الى كافة الاسواق وخصوصا العربية أفضل المحاصيل الزراعية الصحية والخالية من المبيدات تشبه لبنان وطعمة لبنان، وفي النتيجة هذه القطاعات الثلاثة هي قطاعات انتاجية يجب أن نركز عليها ونتعاون جميعا حتى نرد الاقتصاد والنمو.
والمزارع في لبنان يحتاج الى دعم من خلال التواصل والتعاون بين الصناعي والمزارع والتاجر حتى نستطيع رسم اطار رسمي بضمانة الدولة وتكون العلاقة بين الاطراف الثلاثة علاقة عادلة وصحيحة”.
درع تقديرية
وتم تقديم درع تقدير للسيدة الاولى واخذت الصور التذكارية.
عون
ومن ثم القت السيدة الأولى كلمة شكرت فيها “هوريكا” على هذا التقدير وقالت أن فرحة جدا بهذا العمل العظيم الذي تقومون به، وأقول أن “هوريكا” أكبر من معرض هي منصة حوارية للبنان والدول العربية والاجنبية، وهو ظاهرة سياحية واقتصادية.
أضافت: “الاهم من ذلك أن هوريكا هو رسالة للمجتمع الدولي والعربي عن أهمية المطبخ والضيافة اللبنانية والسياحة اللبنانية. نفتخر بكم ولبنان يفتخر بكم”.
وتلت ذلك صور تذكارية وجولة على أرجاء المعرض.