جوزيف الخوري أعلن من جبيل برنامجه الانتخابي: أُتوّج سنوات خدمتي بدور فعّال في المجلس البلدي خارج الاصطفافات السياسية
وطنية – جبيل – أعلن المرشح لعضوية المجلس البلدي في مدينة جبيل جوزف الياس الخوري برنامجه الانتخابي، خلال احتفال اقيم في مجمّع “الاوريزون” – حبوب، في حضور عضوي بلدية جبيل المهندس رالف صليبا وطوني الخوري ، خادم الرعية الخوري طوني الخوري ، رئيس جمعية آل الخوري حنا وليد الخوري ، رئيس النادي الرياضي ربيع الخوري ، وحشد من ابناء العائلة .
بعد النشيد الوطني، وكلمة عريف الاحتفال، تحدث خادم الرعية عن “اهمية التنافس الانتخابي الديموقراطي من اجل نهضة المدينة”.
ثم القى المرشح الخوري كلمة اشار فيها إلى ان ”ترشّحه لم يأت من رغبة شخصية أو طموح لموقع أو مركز، بل هو استجابة لطلب عائلتي الصغيرة والكبيرة،وأصدقائي وأحبّتي، وخصوصا اعضاء عائلة الخوري حنا السابقين والحاليين في المجلس البلدي ، الذين وضعوا ثقتهم فيّ ودفعوني لخوض هذا الاستحقاق البلدي”.
وقال : ”عندما تولّيت رئاسة نادي حبوب على ثلاث مراحل، ونائباً للرئيس على مرحلتين، وعضوية جمعية الخوري حنا، ولجنة وقف مار ماما حبوب على مدى ٣٥ سنة و مازلت، لم يكن ذلك عبر انتخابات أو منافسة، بل بالتزكية وثقة الناس، التي أعتز بها وأحملها وسامًا على صدري”.
أضاف : ”من مدينة الحرف والثقافة، جبيل، ومن بلدة حبوب الحبيبة، أتوجه إليكم اليوم لأعلن ترشّحي لعضوية المجلس البلدي كـمرشّح مستقل، خارج الاصطفافات السياسية، وخارج الحسابات الضيّقة لا أنتمي إلى أي لائحة، لأنكم أنتم لائحتي، أنتم هدفي، وأنتم الثقة التي أستمد منها إرادتي”.
تابع: “خلال مسيرتي المهنية والعملية، كان لي الشرف في المساهمة بمشاريع إنمائية عدة مع مجالس بلدية متعاقبة، وكان لكلّ مجلس بصمته، خصوصا في الاعوام الأخيرة حيث تمّت إنجازات مهمة منها: وضع مدينة جبيل على الخارطة السياحية في المرتبةالاولى، حديقة عامة، مجمّع رياضي، صالة مؤتمرات قيد الانشاء،شجرة الميلاد و زينة المدينة، مشروع الطاقة الشمسية،النقل المشترك، وإنارة المدينة و ترميم واجهات سوق جبيل”.
وقال : ”رغم التحديات الاقتصادية وجائحة كورونا، بقيت بلدية جبيل حاضرة وفاعلة، في حين أن الكثير من البلديات توقفت أو حلّت، وأنا اليوم، بعد أكثر من ٤٥ سنة من العمل في الحقل العام، أضع نفسي في خدمة جبيل وحبوب، وبصدق أقول: لا أستطيع أن أُنجز وحدي، لكن إن حالفني الحظ وكنتم إلى جانبي، أعدكم أن أضع كل إمكاناتي وقدراتي في تصرّف المجلس البلدي مجتمعًا، من أجل إتمام المشاريع الإنمائية التي تستحقها هذه المدينة وقريتي ، بلدة حبوب اليوم تُعدّ حوالي ١٣٠٠ منزل، وهي تابعة لمدينة جبيل، لكنها غير ممثّلة بعائلات حبوب باللوائح الحالية ، لذلك تقدّمت بترشيحي لأكون صوتها”.
ثم عدد المشاريع التي سيعمل على إنجازها وهي : إنشاء جسر مشاة على المدخل الشرقي فوق الطريق العام لربط القسمين ببعض الشمالي و الجنوبي ، إقامة مستديرتين عند المدخلين الشرقي والغربي، مع فصل الطريق العام الذي أصبح يُعرف بـ(طريق الموت) بسبب كثرة الحوادث المميتة، عشرات القتلى والجرحى من ابناء حبوب و المحيط ، تأهيل البنية التحتية، الصرف الصحي، الطرقات الداخلية، الأرصفة، الحدائق العامة، والإنارة بالطاقة الشمسية و بئر مياه ارتوازي لخدمة القرية”.
وأكد “دعم مشاريع جبيل ككل و ما اكثرها، منها: مستديرة كنيسة مار جرجس التي تحتاج إلى تنظيم وإنهاء ، مرفق سياحي من حدود جبيل الشمالية لغاية ميناء جبيل يستقطب السواح
(diplomas Samer Khoury) و هذا المشروع يطرح على شركات كبرى بطريقة .BOT”
وتوجه إلى الحاضرين بالقول:” أنا لا أطلب سلطة، ولا أسعى وراء مركز أو وجاهة، أريد فقط أن أُتوّج سنوات خدمتي ومحبتي لهذه الأرض بدور فعّال في المجلس البلدي ، بعد ٤ أيار، أعود إلى عملي وحياتي الطبيعية، لأن الخدمة ليست بالموقع، بل بالقناعة والصدق ، التنافس يجب أن يكون شريفًا لا مكان للتجريح، لا إساءة لأحد كل المرشحين فيهم الخير والبركة، وكلنا نكمل بعضنا ، أنتم لائحتي، أنتم خياري، وأنا على ثقة بحُسن اختياركم ، الناخب الجبيلي بكل اطيافه و عائلاته يُدقّق و يعرف كيفَ يُحاسب و ينتخب، وأنا أحترم خياره، أياً يكن ، وأقولها بصدق: شعاري (من جبيل… ولجبيل)، وأزيد عليها (من حبوب بصدق، ووفاء، وإنماء)”.
وختم:”مرت علينا ظروف صعبة، لكننا اليوم نأمل خيرًا، مع عهد الرئيس جوزف عون و الحكومة العتيدة، وبسعي من نواب قضاء جبيل، كلّنا ثقة أن نقول: راجع يتعمّر لبنان،وجبيل راح تكمل المشوار، موعدنا في ٤ أيار، لنلتقي ونحتفل سويًا، صفحة جديدة،بروح محبة وإنماء”.
ثم تحدث كل من رئيس النادي ربيع الخوري والرئيس الأسبق للعائلة جان الخوري وأكدا “وحدة العائلة وتضامن جميع ابنائها “.