أسرار الصحف 24-4-2025

النهار

في اليوم الأول من تقديم طلبات الترشح إلى الانتخابات البلدية والاختيارية سجلت حركة ضاغطة في سرايا زحلة وسرايا جب جنين بسبب وفرة المتقدمين إلى الاستحقاق.

اتخذ الانقسام البيروتي بين مؤيدين لتعديل قانون الانتخاب البلدي والرافضين له إلا لقاء تعديل يطال صلاحيات المحافظ، الطابع الطائفي والمذهبي، ما ينذر بتجنب التعديل وتذوق “الكأس المرة” ويزيد من الشعور بغياب الزعامة بعد اعتكاف الرئيس سعد الحريري عن العمل السياسي.

يستمر التحقيق في ملف جمعية “كلنا إرادة” بعيداً من التسريبات الإعلامية.

تتكرر في بيروت ظاهرة توقف تجار الذهب عن بيع الأونصات كلما ارتفع سعرها عالمياً خوفاً من عدم قدرتهم على شراء غيرها وفق ما يبررون خطوتهم.

عُلم أن تياراً مسيحياً بارزاً يجري نفضة سياسية وإعلامية وعلى المستويات كلها، بعد تراجعه في الأشهر الماضية، وعُلم أن لقاءات مفتوحة تُعقد من أجل ترتيب أوضاعه الداخلية.

لم تعلّق مصادر رسمية لبنانية على الإهانات التي وجهها أحد رجال الدين العراقيين إلى رئيس الجمهورية ولم تعمد وزارة الخارجية إلى استدعاء السفير العراقي لتسجيل اعتراض.

الجمهورية

مسؤول كبير غير مدني يمتنع عن تخصيص مواكب لمرافقته وحراسته، ويتنقل كمواطن عادي في يومياته.

ينوي وزراء تقديم اقتراح تمديد مهلة الاعتراض على القوائم الانتخابية من 5 إلى 10 أيام، لكن لم يُعلن عنها رسمياً بعد.

تساءل نائب من تكتل كبير عن أسباب عدم مساواة عدد مقاعد المجلس البلدي لطائفَتين مسيحيّتَين في مدينة مهمّة.

اللواء

يواجه مواطنون أميركيون أزمة ارتفاع أسعار غير مسبوقة في الولايات المتحدة، لدرجة أن سعر البيضة الواحدة بلغ دولاراً أي بزيادة خمسة أضعاف عن سعرها في لبنان.

تواجه “اللوائح التفاهمية” في عدد من أقضية الجنوب والبقاع، ما يشبه “البلوكات العائلية المغلقة”، في اطار التنافس على الهيئات الاختيارية والبلديات.

يتساءل معنيون متابعون للاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة الواسعة على لبنان، هل هي رد على كلام الشيخ نعيم قاسم حول رؤيته لموضوع السلاح، أم أنه رد إسرائيلي على تقدُّم مفاوضات الملف النووي الإيراني؟

البناء

طلب مرجع سياسي أن تصدر الحكومة كتاباً دبلوماسياً أبيض يوزع على السفارات اللبنانية في الخارج لإيصاله الى حكومات العالم ويسلم السفارات العاملة في بيروت يتضمن شرح اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701 ويوضح أن لبنان والمقاومة ضمناً قد نفذ كل ما عليه، وأن ما يعطل تنفيذ الاتفاق والقرار 1701 هو استمرار الاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية ويوضح بند حق الدفاع عن النفس الوارد في الاتفاق والتذرع الإسرائيلي بتطبيقه دون أن تتعرّض للاعتداء، بينما لبنان يمنح الفرصة للحل الدبلوماسي ولا يمارس هذا الحق رغم الاعتداءات المتكرّرة والانتهاكات الموصوفة من الجانب الإسرائيلي وأن بقاء الأمر على حاله سيفرض على لبنان القيام بممارسة هذا الحق وإن حالت إمكانات الدولة دون فعل ذلك فإن الشعب اللبناني سوف يتولى الأمر ذلك وفقاً لما تكفله المواثيق الدولية للشعوب.

لاحظ خبراء في العلاقات الدوليّة أن التنازلات التي يقدّمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على جبهتي روسيا وإيران وربما الصين لاحقاً تعبر عن حجم الأزمة المالية والاقتصادية الأميركية والحاجة إلى الانكفاء نحو إعادة هيكلة الوضعين المالي والاقتصادي بسرعة والاطمئنان الى ان أميركا غير متورطة بنزاعات تستنزف قدراتها. ويقول الخبراء حتى لو عرفت مسارات العلاقات مع روسيا والصين وإيران صعوداً وهبوطاً في المفاوضات فإن الاتجاه الأميركي واضح نحو التسويات لا المواجهة. وتوقع الخبراء إعادة رسم الدور الأميركي الداعم لـ”إسرائيل” عند حدود منع التهديد عنها ومساندتها سياسياً، لكن على قاعدة الحاجة لخروج أميركي سريع من نزاعات المنطقة وأولها البحر الأحمر وما يستدعي ذلك من وقف للحرب في غزة.