متفرقات

 لبنان ينتظر زيارة اورتاغوس… وأي رسالة في جعبة عراقجي

كتبت صحيفة “الأنباء” الالكترونية: يترقب لبنان زيارة الموفدة الأميركية مورغان اورتاغوس وما ستحمله في جعبتها لا سيما في مسألة التجديد لقوات اليونيفل. والى هذا الملف الذي سيكون موضع رسالة من الحكومة اللبنانية إلى مجلس الأمن الدولي سيثير لبنان مع اورتاغوس تكرارا مسألة الخروقات الاسرائيلية المتواصلة والذي وصفتها مصادر متابعة بالخطيرة جداً على الرغم من تقليل البعض من أهمية ما يحدث، واعتباره امراً عادياً مقارنة بالوضع المتفجر في غزة. المصادر لفتت من جهة أخرى عبر “الأنباء” الإلكترونية الى أن موضوع تسليم السلاح غير الشرعي الى الدولة اللبنانية ما زال محل سجال بين الحكومة بشخص رئيسها نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي من جهة، وحزب الله وحلفائه من جهة ثانية. إذ تستمر الحملة من قبل الحزب على الرئيس سلام والوزير رجي، مع سعي حزب الله الى كسب الوقت والهروب إلى الأمام من خلال محاولته دق اسفين بين رئيس الجمهورية جوزاف عون والرئيس سلام على قاعدة ان اصرار سلام على حصرية السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية هو بنظر حزب الله هزيمة ثانية فيما يعمل الحزب منذ انتهاء الحرب وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني من السنة الماضية على تصوير نفسه بأنه المنتصر. المصادر كشفت أن حملة الحزب على سلام ووزير الخارجية تنطلق من التشكيك بقدرة الحكومة على سحب السلاح الفلسطيني من المخيمات التي قد تبدأ عملياً في منتصف هذا الشهر بحسب اتفاق الحكومة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اثناء زيارته الى بيروت. وهو الحزب يطلب من الفصائل الفلسطينية غير التابعة للسلطة أو لحركة فتح رفض تسليم السلاح والإبقاء عليه لضرورات أمنية.
عراقجي
وتزامنا، يصل اليوم الى بيروت وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في زيارة تحمل في طياتها الكثير من التساؤلات حول أهدافها وتوقيتها وعما اذا كان سيطرح ورقة حل بالنسبة لحزب الله أم أنه سيتشدد لأن المفاوضات مع الولايات المتحدة لا تسير بشكل جيد أو العكس؟ إذ تأتي الزيارة بعد اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن امكانية التوصل الى اتفاق مع إيران بخصوص ملفها النووي، وأيضا قرب التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس واسرائيل لمدة 60 يوما يتم الافراج خلاله عن 10 اسرى اسرائيليين أحياء، و15جثة.
المصادر ربطت بين توقيت زيارة عراقجي الى بيروت التي تسبق زيارة اورتاغوس وما قد تحمله هذه الاخيرة من رسائل شديدة اللهجة الى الحكومة اللبنانية تتعلق بعدم حسمها موضوع سحب سلاح حزب الله، وتعتقد المصادر ان اورتاغوس سوف تربط موضوع إعادة الإعمار والمساعدات بملف السلاح، ما قد ينعكس سلباً على الموسم السياحي الواعد الذي ينتظره لبنان هذا الصيف. وبرأي المصادر فإن عراقجي سوف يطلب من حزب الله ابداء ليونة في مفاوضاته مع الحكومة بخصوص السلاح، لأن كل المؤشرات توحي بامكانية التوصل الى اتفاق بخصوص ملف إيران النووي، واتفاق لوقف الحرب على غزة. وإبلاغ الحزب بأنه لا يمكنه الرهان على التطورات الإقليمية من أجل التصعيد في الداخل. وان موضوع السلاح يجب أن يحل على أن يعاد قسم منه الى ايران.
عون
على خط آخر وصفت مصادر مطلعة زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون الى العراق بأنها لا تقل اهمية عن الزيارات التي قام بها إلى دول الخليج العربي. وأشار عون في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مع رئيس الحكومة العراقي محمد شياع السوداني الى حاجة لبنان لقيام نظام المصلحة العربية المشتركة بين بلداننا وشعوبنا وترتيبها في إطار اتفاقيات مشتركة. مستذكراً العلاقة التاريخية بين بلاد ما بين النهرين ولبنان في العهد الروماني وارتباط شريعة حمورابي بمدرسة الحقوق في بيروت التي دمرت بالزلزال الذي ضرب المدينة سنة 55 قبل الميلاد. داعياً الى حل اشكالية الهوية الوطنية انطلاقاً من موقف أصيل عميق للمرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني في تشرين الثاني الماضي. حين وضع خارطة طريق من خلال دعوة النخب الواعية لاتخاذ العبر من التجارب التي مروا بها في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلده عبر مبدأ الكفاءة والنزاهة وحصر السلاح بيد الدولة ومكافحة الفساد على جميع المستويات. أما الرئيس السوداني فقد جدد الدعوة امام عون لتطبيق القرار 1701 بالكامل والوقوف باستمرار مع الشعب اللبناني بكافة المجالات.
عملية اوكرانية في العمق الروسي
أكدت روسيا اندلاع النيران بعدد من طائراتها العسكرية، جراء هجوم واسع بمسيّرات أوكرانية، مشيرة إلى توقيف مشتبه فيهم على علاقة بالهجوم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في رسالة عبر تطبيق” تلغرام”، “في منطقتي مورمانسك وإيركوتسك، اشتعلت النيران في عدّة طائرات بعد إطلاق مسيّرات من منطقة مجاورة مباشرة للمدرجَين”، مضيفة أنّ هذه الهجمات لم تسفر عن سقوط ضحايا، بينما تمّ توقيف “مشاركين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى