العشائر العربية التقت بهاء الحريري: لبناء شراكة وطنية انطلاقاً من ثوابت دار الفتوي.. والحريري يرد:سأقف إلى جانبكم
واصل الشيخ بهاء رفيق الحريري لقاءاته واجتماعاته في بيروت، حيث استقبل بعد ظهر اليوم في مقر إقامته في فندق “فينيسيا”
وفدا كبيرا من العشائر العربية من كافة المناطق اللبنانية نقل اليه مطالبه، شارحا لأوضاعه والمعاناة التي يتعرضون لها والاجحاف الممارس بحقهم.
واعتبر الوفد ان النهجَ السياسيَ الذي كرّسهُ الرئيس الشهيد رفيق الحريري ما زال متجذراً في وجدانِ اللبنانيين، معربين عن وفائهم لنهجِ الرئيس الشهيد وثباتهم عليه، واكد الوفد خلال اللقاء على التزامِهم الإسلامي والوطني والعربي بلبنان وبثوابت دار الفتوى الوطنية، وبما يتفق مع الدستورِ اللبناني، مشددين على ان التزامهم بمشروع الدولة الوطنية العادلة الجامعة الضامنة لحقوقِ المواطنين ، وبالحفاظ على هويةِ لبنان العربية والعمل على إعادة لبنان الوطن وإدخالِه وتثبيتِه وانخراطِه ضمن إطار نظامِ المصلحة العربية الذي تقودُه المملكةُ العربيةُ السعودية برؤيةِ الأمير الرؤيوي محمد بن سلمان.
وشرح الوفد الظلم والاستهداف التي تتعرض له العشائر مستذكرين حادثة خلدة، كما اثار الإهمال في الإنماء والمشاريع والبنى التحتية في مناطِقِهم، ومحاولة الغائهم واقصائهم وتغييبهم في المؤسسات السياسية والإدارية والأمنية، والقضائية والدينية وغيرها.
وأعلن الوفد وضع يد العشائر العربية بأيدي الشيخ بهاء من اجل بناء شراكة حقيقية جادة وثابتة، للتأكيد على الامل والقدرة بحمل أمانة الاستمرار بالعمل على نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
كما رأى الوفد ان زيارة الشيخ بهاء ومشروعه الذي يعمل عليه قد يكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وتوجهوا الى الشيخ بهاء بالقول:” لا تدعوا الطارئين والمستنفعين والفاسدين والمفسدين يعرقلون هذه الانطلاقة، ونحن مستعدون لأن نكون الى جانبِكم ضمن المشاركة والمساهمة في مشروعٍ إنقاذيٍ.”
من ناحيته، اكد الشيخ بهاء الحريري الوقوف الى جانب العشائر العربية، باعتبارهم من صلب الدولة اللبنانية وركن أساسي من الطائفة السنية، مبديا استعداده التام للعمل على معالجة مطالبهم.
وفي ختام اللقاء ألبس وفد العشائر الشيخ بهاء الحريري العباءة العربية دليل تقدير واحترام له.
وعلم موقع “عشائر نيوز” من مصادر المجتمعين “أن الوفد طالب الشيخ بهاء الحريري بتعزيز العلاقة مع دار الفتوي وشخص سماحة مفتي جمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان”، معتبرة “ان بناء شراكة ثابتة ومتينة وناجحة مع العشائر ينبغي أن تبني على ثوابت دار الفتوى وبالتنسيق مع شخص المفتي دريان، ويالانفتاح والتكامل مع المشروع العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، حتى يكتب له النجاح وتتحقق المصلحة العامة والأهداف المنشودة للجميع”.