الأسمر: مبادرة المعارضة أثبتت أننا أجرينا الحوار الذي يتحدثون عنه تحت قبة البرلمان

أكد عضو تكتل الجمهورية القوية سعيد الأسمر، أن إسرائيل عدوّ كانت وما زالت ولكننا نقول أن قرار الإسناد لا يجب أن يكون لـ”الحزب” بل للدولة.

أضاف الأسمر عبر “لبنان الحرّ”: لتشنّ إيران الحرب من أراضيها، وإذا كان لدينا رجال دولة بالحدّ الأدنى فليقفوا ويقولوا إنّ الدولة اللبنانية لا تريد الحرب، كما سنظلّ في المواجهة رافضين الحرب.

تابع: “نحن شعب لا نخاف المواجهة بكلمة الحق وبالسلطات الشرعية لأنهم هم غير شرعيين”.

ولفت الى أن “الحزب” موجود على أطراف جزين وقد اقام مراكز عسكرية لذلك تأثرت المصالح والمؤسسات الصناعية في البلدة وبات المزارعون وأصحاب المصالح غير قادرين على ممارسة أعمالهم بسبب الحرب”.

كما رد الأسمر على رئيس كتلة الوفاء للمقاومة  النائب محمد رعد بالقول: لا يحق له فرض ما يريد علينا فنحن أبناء ثقافة الحياة وكما قال جبران خليل جبران لكم لبنانكم ولي لبناني ومن يريد أن يبقى بثقافة الدمار ليبقى”.

قال: “إذا ما بدو الحاج محمد يرقص ما يرقص”.

أردف الأسمر: من يقاوم بالحرب لا يقاوم لبقائه بل يقاوم ليكون ورقة بيد دولة أخرى ويكون وقوداً لهذه النار والغالبية من الطائفة الشيعية والجنوبيين يرفضون الحرب ولكنهم لا يستطيعون رفع الصوت.

قال الأسمر: أبسط ما يمكن فعله في هذه المرحلة هو تعرية محور الممانعة وكشف عدم اكتراثهم بمصلحة الشعب ووجود الدولة فهو يحاول شل مؤسسات الدولة لفرض هيمنته ويكون بديلاً عنهم والمخطط بات واضحاً أمام الشعب اللبناني.

رأى أن من يعطل جلسات انتخاب الرئيس معروف وعند وضع الدستور لم يؤخذ بالحسبان ان يلتوي المشرع على الدستور حسب مصالحه وفريق الممانعة يحاول نسف الدستور وبدعة الحوار غير موجودة اصلاً بالدستور وإذا أردنا الحوار نتحاور على الأمور الجوهرية.

وشدد على أن محور الممانعة لا يريدون رئيساً حتى لو ذهبنا للحوار، مضيافً: الديمقراطية التوافقية أوصلتنا الى الحوار في ظل غياب المراقبة والمحاسبة فالدستور واضح هناك فريق سيحكم وآخر سيعارض.

تابع الأسمر: مبادرة المعارضة افشلت ولكنها أثبتت أننا أجرينا الحوار الذي يتحدثون عنه تحت قبة البرلمان.

كما أكد أن محور الممانعة خطف مؤسسات الدولة ليحلّ مكانها ويناور بانتظار التسوية المنتظرة للشرق الأوسط، لافتاً الى أن عادة المفاوضات مع الخاطف وليس مع الرهينة والمفاوضات مع إيران وليس مع “الحزب” والمعارضة ليست مستثناة في لقاءات الموفدين الدوليين.

قال: في ملف التسوية إذا قرّروا إعطاء لبنان ل حز ب الله ماذا يعني هذا الأمر لا يمكن الدول الغربية تسليم لبنان ًلإيران هذا غير ممكن فهناك جبهة معارضة نواة صلبة وهي واعٍية لهذا الأمر

ولفت الى أن علاقة النائب السابق وليد جنبلاط برئيس البرلمان نبيه بري تاريخية وليس هناك أي تغيير حالياً في موزاييك البرلمان والتيار الوطني الحر ينتظر تحسين شروطه الداخلية وليأخذ مكتسبات داخلية ليسمي من يشاء بعد اقتناعه بعدم إمكانية فرض شروطه.

وسأل الأسمر: هل يكون عميلاً من يطالب بانتشار الجيش على الحدود؟ ومن يطالب بتطبيق القرار 1701 والجيش اللبناني لن ينخرط في حروب عبثية دون أسباب وجيهة”.

تابع: “العميل هو من لا يطالب بانتشار الجيش ومن يقوض الجيش ومن لا يطبق القرارات الدولية”.

على خط آخر، أشار الأسمر الى أنه، لا وجود للدولة في جزين كسائر البلدات والمناطق فهناك مؤسسات تعمل وجمعيات في محاولة لإضاءة  شمعة وبلسمة جراح الناس في هذه الظلمة لكي نعبر هذه الأزمة

كما دعا الجميع لزيارة منطقة جزين، كما دعا الجزيني النازح لألا ينسى بلدته وللمغترب أن يقف الى جانب أهل بلدته.

​